[ 54]{ قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون 54} .
أي مع مس الكبر بأن يولد لي ،والكبر مانع منه .{ فبم تبشرون} قال الزمخشري:هي ( ما ) الاستفهامية دخلها معنى التعجب .كأنه قال:فبأي أعجوبة تبشروني .أو أراد إنكم تبشرونني بما هو متصور في العادة .فبأي شيء تبشرون ؟ يعني لا تبشروني في الحقيقة بشيء ،لأن البشارة بمثل هذا ،بشارة بغير شيء .