/ ثم بين تعالى ضلال المشركين في تحريم ما أحل الله من البحائر والسوائب وغيرها ،مفصلا ما حرمه مما ليس فيه كانوا يحرمونه بأهوائهم ،وهو مأذون بأكمله ،كما قال:[ 114]{ فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون 114} .
{ فكلوا مما رزقكم الله} ،أي:من الحرث والأنعام:{ حلالا طيبا واشكروا نعمت الله إن كنتم إياه تعبدون} ،أي:تريدون عبادته فاستحلوها ،فإن عبادته في تحليلها .واشكروه فإنه المنعم المتفضل بذلك وحده .