{ فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا ( 65 )} .
{ فَوَجَدَا} أي فأتيا الموضع المنسي فيه الحوت ،فوجدا{ عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا} التنكير للتفخيم ،والإضافة فيه للتشريف .والجمهور على أنه الخضر .وسنتكلم على جملة من نبئه ،بعونه تعالى ،بعد تمام القصة{ آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا} أي آتيناه رحمة لدنية ،اختصصناه بها{ وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا} أي علما جليلا آثرناه .وهو علم لدني يكون بتأييد رباني .وسنذكر إن شاء الله تعالى حقيقة العلم اللدني في آخر هذا النبأ .