{ ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين 250} .
{ ولما برزوا} ظهروا{ لجالوت وجنوده} إذ دنوا منه{ قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا} أي أَفِضْهُ علينا وأكرمنا به لقتالهم فلا نجزع للجراحات ،وإنما طلبوه أولا لأنه / ملاك الأمر{ وثبّت أقدامنا} في ميدان الحرب فلا نهرب منه{ وانصرنا} لأنا مؤمنون بك{ على القوم الكافرين} بك .وهم جالوت وجنوده ،وهذه الآية تدل على أن من حَزَبَهُ أمر فإنه ينبغي له سؤال المعونة من الله ،والتوفيق ،والانقطاع إليه تعالى .