ثم أخبر تعالى عن عبودية الملائكة له ،ودأبهم في طاعته ليلا ونهارا ،وبراءتهم من النبوة المفتراة عليهم ،إثر إخباره عن ملكه للخلق كافة ،بقوله:{ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي ملكا وتدبيرا{ وَمَنْ عِندَهُ} وهم الملائكة{ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ} أي لا يعيون ولا يتعبون منها .