ثم بين تعالى ما رخص فيه عدم الاستئذان ،بقوله سبحانه:
{ لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} .
{ لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَدْخُلُوا} بغير استئذان{ بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ} أي غير معدة لسكنى طائفة مخصوصة ،بل ليتمتع بها كائنا من كان ،كالخانات والحمامات وبيوت الضيافات{ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ} أي منفعة وحاجة{ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} وعيد لمن يدخل مدخلا من هذا المدخل ،لفساد ،أو اطلاع على عورات .أفاده أبو السعود .