ثم برهن على موجب قصر عبادته عليه تعالى بقوله{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ} أي إلى كل ما يهمني من أمور الدين والدنيا ،فإنه تعالى وحده يهدي كلا لما خلق له .والموصول صفة ل{ رب} وجعله مبتدأ وما بعده خبرا – غير حقيق بجزالة التنزيل .قاله أبو السعود .