{ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ،وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} أي يعوضه .فإن ينابيع خزائنه لا تنضب .وسحائب أرزاقه سحّاء الليل والنهار{ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} أي أعلاهم .لأنه خالق الرزق وخالق الأسباب التي ينتفع بها المرزوق بالرزق .روى أبو يعلى عن حذيفة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( ألا إن بعد زمانكم هذا زمان عضوض .يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق ) .ثم تلا هذه الآية{ وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرزقين} وقال مجاهد:( لا يتأولنّ أحدكم هذه الآية{ وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه} إذا كان عند أحدكم ما يقيمه فليقصد فيه ،فإن الرزق مقسوم ) .