{ أفترى على الله كذبا} أي فيما قاله{ أم به جنة} أي جنون تخيل به ذلك .فرد تعالى عليهم ما نعى به سوء حالهم بقوله:{ بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد} أي المتناهي أمره .فإن من يدعى إلى الصلاح الرشاد ،ونبذ الهوى والفساد ،فيرمي الداعي بالفرية والجنون ،لمغرق في الجهالة .ومبعد أيّ بعد في الضلالة .