{ ولقد فتنا سليمان} أي ابتليناه{ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا} أي جسما مجسدا كناية عن صنم - على ما رووه- وإنما أوثر الجسد عليه - إجلالا لسليمان عليه السلام ،وإشارة إلى قصته - إن صحت - كانت أمرا عرض وزال ،بدليل قوله تعالى:{ ثم أناب} أي إلى ربه بالتوبة والاستغفار ،كما بينه بقوله سبحانه:{ قال رب اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ} .