إنا أرسلنا عليهم حاصبا} أي ملكا يرميهم بالحصباء والحجارة .أو ريحا تحصبهم بالحجارة ،أي ترميهم{ إلا آل لوط نجيناهم بسحر} أي / في سحر .أو ( الباء ) للملابسة ،أو المصاحبة .وذلك أنه تعالى أوحى إليهم أن يخرجوا من آخر الليل ،فنجوا مما أصاب قومهم .ولم يؤمن بلوط من قومه أحد ،ولا رجل واحد ،حتى ولا امرأته ،وقد أصابها ما أصابهم .وخرج نبي الله لوط عليه السلام وبنات له ،من بين أظهرهم سالمين لم يمسسهم سوء