{ هو الذي ينزل على عبده ءايات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور وإن الله بكم لرؤوف رحيم}
{ هو الذي ينزل على عبده ءايات بينات} أي حججا واضحات وبراهين قاطعات{ ليخرجكم} أي الله ،أو عبده بآياته{ من الظلمات إلى النور} أي من ظلمات الجهل والكفر والأهواء المتضادة إلى نور الهدى واليقين الذي تشعر به النفوس وتطمئن به القلوب{ وإن الله بكم لرؤوف رحيم} أي في إنزاله الكتب وإرساله الرسل لهدايتكم إزاحة للعلل وإزالة للشبه .
ولما كان إنزال هذه السورة للأمر بالإنفاق في سبيل الله والترغيب فيه والحث عليه أكثر من ذكره في ضروب من البيان وفنون من الأحكام ولذا قال سبحانه: