[ 16]{ من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين ( 16 )} .
{ من يصرف} بالبناء للمفعول ،أي العذاب ،{ عنه يومئذ فقد رحمه} أي:نجاه وأنعم عليه ،أو أدخله الجنة ،لقوله:{ فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة}{[3376]} .
وقوله:{ يدخل من يشاء في رحمته}{[3377]} والجملة مستأنفة مؤكدة لتهويل العذاب .{ وذلك} أي الصرف أو الرحمة ،{ والفوز المبين} أي:الظاهر .