{ فطاف عليها طائف من ربك} أي فطرق جنة هؤلاء القوم طارق من أمر الله لتدميرها .
قال ابن جرير{[7202]} و لا يكون الطائف في كلام العرب إلا ليلا ولا يكون نهارا وقد يقولون أطفت بها نهارا وذكر الفراء أن أبا الجراح أنشده{[7203]}:
أطفت بها نهارا غير ليل وألهى ربها طلب الرخال
و ( الرخال ) اولاد الضأن الإناث .
فقوله{ وهم نائمون} أي مستغرقون في سباتهم غافلون عما يمكر بهم تأكيد على الأول وتأسيس على الثاني