{ أم لهم شركاء} أي ناس يشاركونهم في هذا الزعم ويوافقونهم عليه{ فليأتوهم بشركائهم إن كانوا صادقين} أي في دعواهم .
قال الزمخشري يعني أن أحدا لا يسلم لهم بهذا ،ولا يساعدهم عليه كما أنه لا كتاب لهم ينطق به ولا عهد به عند الله ولا زعيم لهم يقوم به ففيه تنبيه على نفي جميع ما يمكن أن يثبتوا به من عقل أو نقل .