{ وأنا ظننا} أي علمنا{ أن لن نعجز الله في الأرض} أي إن أراد بنا سوء{ ولن نعجزه هربا} أي إن طلبنا .
قال الزمخشري هذه صفة أحوال الجن وما هم عليه من أحوالهم وعقائدهم منهم أخيار وأشرار ومقتصدون وأنهم يعتقدون أن الله عز وجل عزيز غالب لا يفوته مطلب ولا ينجي عنه مهرب .