{ وأنا لما سمعنا الهدى} أي القرآن الذي يهدي إلى الطريق المستقيم{ آمنا به} أي صدقنا بأنه حق من عند الله{ فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا} أي أن ينقص من حسناته فلا يجازى عليها{ ولا رهقا} أي أن ترهقه ذلة ،وتلحقه هيأة معذبة موجبة للخسوء والطرد يعني أنه يجزى الجزاء الأولى وتكون له في العز العاقبة الحسنى