ولما فصل تعالى النعم المتعلقة بحدوثه تأثرها بتعداد النعم المتعلقة ببقائه فقال سبحانه:
{ فلينظر الإنسان إلى طعامه} أي فإن لم يشهد خلق ذاته وعمي عن الآيات في نفسه وأصر على جحوده توحيد ربه فلينظر إلى طعامه ومأكله الذي هو أقرب الأشياء لديه ماذا صنعنا في إحداثه وتهيئته لأن يكون غذاء صالحا