وقوله تعالى{ إن إلى ربك الرجعى} أي المرجع في الآخرة .قال أبو السعود:تهديد للطاغي ،وتحذير له من عاقبة الطغيان ،والالتفات الشديد في التهديد ،و{ الرجعى} مصدر بمعنى الرجوع ،وتقديم الظرف لقصره عليه ،أي:إن إلى مالك أمرك رجوع الكل بالموت والبعث لا إلى غيره استقلالا ولا اشتراكا ،فسترى حينئذ عاقبة طغيانك .وقد جوز كون الخطاب للرسول صلوات الله عليه والتهديد والتحذير بحاله .