[1] ﴿الر﴾ لا نعلم معناها، ولكن نؤمن بقداستها، وبأجر من تلاها، وهذا مما يؤكد أن ديننا دين تسليم في المقام الأول.
وقفة
[1] ﴿الر﴾ تحدٍّ! ها هي حروف اللغة بين أيديكم، فأتوا بمثل هذا القرآن، أو سورة منه، بل آية واحدة، ولن تستطيعوا.
لمسة
[1] الإشارة بلفظ: ﴿تِلْكَ﴾ وما فيه من معنى البعد، إشارة إلى عظمة الآيات وعلو مقامها، فليستحضر قلبك التعظيم والتبجيل وأنت تقرأ هذه السورة لتتفاعل معها.
عمل
[1] ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ افتخر بدينك الذي أظهره الله، وإياك أن تخجل من شعيرة من شعائره، ففخرك الحقيقي في التزامك به، واقتفاء أثر النبوة.
وقفة
[1] ﴿تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ إذا كان الوضوح هو الصفة الأهم لأعظم كتاب أنزله الله؛ فلماذا ينتهج البعض الغموض في كتاباتهم؟ هل يعتقدون أن الغموض والتعمية تنهض بأساليبهم؟! أو تضفي عليهم فخامة ما؟!
لمسة
[1] ﴿الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ المراد بالكتاب القرآن، والمبين مشتق من الفعل (بان) أي ظهر إعجازه، فالقرآن معجزة، وإعجازه في بلاغته وإخباره بالغيب وغير ذلك من وجوه الإعجاز، أو الفعل (أبان) أي أظهر، قال الزجاج: «مبين للحق من الباطل، والحلال من الحرام».
وقفة
[1] ﴿الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾ أبان لنا القرآن كل ما نحتاجه في حياتنا حتى أدق التفاصيل، قيل لسَلْمَان الْفَارِسِي: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ ﷺ كُلَّ شَىْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ، قَالَ: «أَجَلْ، لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِالْيَمِينِ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ، أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ. [مسلم 262].