[1] كلما أحسست بشيء في داخلك ينهاك عن معروف ويأمرك بمنكر؛ فقل: (أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ).
وقفة
[1] (أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)، ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ في الأول تهيئة المكان وتخليته من العدو، وفي الثاني طلب العون والمدد من الله بعد نظافة المحل.
وقفة
[1] ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾ (الله) في أذهان العرب لفظ مميز له خصوصية، لا يشاركه فيه أحد، حتى في الجاهلية خصصوا كلمة (الله) لخالق السموات والأرض وما بينهما، المهيمن المسيطر على أمور الدنيا، ولم يطلقوها على صنم من الأصنام، حتى إذا قالوا الإله أو الآلهة يعنون بها
لمسة
[1] ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ أنعِم به من استهلالٍ يفتتح به المسلمُ تلاوته لكلام ربِّه؛ امتثالًا لأمره في أوَّل ما أنزل على نبيه ﷺ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾ [العلق: 1].
لمسة
[1] ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ العلماء يقدّرون محذوفًا؛ فيقدّرون: (بسم الله أبتدئ القراءة)، أو: (بسم الله أبتدئ الأكل)، بسم الله تبدأ بها كل شئون حياتك لتكون مطمئنًا أنك مع الرحمن الرحيم.
وقفة
[1] ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ البسملة وردت ١١٤ مرة بعدد سور القرآن، لم تفتتح بها سورة التوبة، ووردت في سورة النمل داخل الآية (٣٠): ﴿إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.
عمل
[1] ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ افتتح الله كتابه بالبسملة؛ فابدأ بها أعمالك وأقوالك طلبًا لعونه وتوفيقه.