[1] سورة النـور مدنيَّة، وأهم مقاصدها: ذكر وسائل العفاف وآداب البيوت وما يتعلق بذلك من أحكام، ومن أبرز موضوعاتها: حادثة الإفك.
وقفة
[1] إن أردنا أن نبني أسوار العفة حول أبنائنا وبناتنا؛ فلا بد أن نتعلم كيف نعلل لنقنعهم بضرورة العفة، سورة النور ملأها الحكيم سبحانه بالتعليل.
وقفة
[1] حجاب النساء ليس خيارًا لهن، وعلاقة الرجل والمرأة مثلًا ليست بخيارهم، وحماية الأعراض مفروضة علينا استجابة لقوله تعالى: ﴿سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا﴾.
وقفة
[1] تأمل بداية سورة النور ﴿سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا﴾، ففيه توطئة لما سيأتي في مضامين السورة من الحدود والآداب، فينبغي على الناس أن ينقادوا لها انقيادًا كاملًا؛ لأنها ليست أفكارًا بشرية، ولا تخضع للاجتهادات؛ بحيث يدلي كل إنسان بوجهة نظره فيما يتعلق بالاختلاط، ولباس المرأة، وخروج المرأة، فليس لأحد أن يعترض على حدود الله بحجة أنها قضايا شخصية!
وقفة
[1] لما للعِرض من خطورة، ولما لحفظ ذرائعه من أهمية؛ فقد خصه الله بسورة النور مفتتحة بلفظ الفرض ﴿سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا﴾.
وقفة
[1] ﴿سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ ترجمة سورة النور للغرب سيزيل نظريات اجتماعية ويصحح مفاهيم نفسية؛ فيتعين ذلك.
وقفة
[1] ﴿سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ التمهيد للحديث عن الأمور العظام بما يؤذن بعظمها.
وقفة
[1] ﴿سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ كتب عمر t إلى أهل الكوفة: «علِّموا نساءكم سورة النور»، لأن مقصود هذه السورة ذكر أحكام العفاف والستر وصون العرض.
[1] ﴿سورَةٌ أَنزَلناها وَفَرَضناها وَأَنزَلنا فيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ﴾ استهلال بديع قوى وجاذب بشدة لسورة تحوى كثيرًا من الأحكام الخاصة، لبناء مجتمع قادر على التصدى لما يواجهه من عقبات.
وقفة
[1] تميزت سورة النور بأنها السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي بدأت بكلمة: (سورَةٌ).