[1] ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ﴾ أي: بالكتاب؛ وهو القرآن، ﴿مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ أي: من ظلمات الكفر والضلالة والجهل إلى نور الإيمان والعلم، وهذا على التمثيل؛ لأن الكفر بمنزلة الظلمة، والإسلام بمنزلة النور.
وقفة
[1] ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ الرجوع لكتاب الله هو المخرج من الظلمات، تبًا للدساتير الوضعية؛ فهي ظلمات وليست ظلمة.
وقفة
[1] ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ القرآن الذي بين يديك هو سعادتك، هو الهداية، إن بحثت عنه هو الفلاح لكل موفق.
وقفة
[1] ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ هدايات القرآن من الظلام إلى النور.
وقفة
[1] ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ قال ابن عاشور: «تعليل الإنزال بالإخراج من الظلمات دل على أن الهداية هي مراد الله تعالى من الناس، وأنه لم يتركهم في ضلالهم، فمن اهتدى فبإرشاد الله، ومن ضل فبإيثار الضال هوى نفسه على دلائل الإرشاد».
وقفة
[1] ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ النور أجل نعم الله في الوجود، والإيمان بالله نور تشرق به النفس فترى الطريق إلى الله.
عمل
[1] ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ إذا اشتبه عليك أمر ولم تعرف الحق فيه فبادر بقراءة القرآن الكريم؛ لعل الله تعالى أن يهديك للحق والرشد.
عمل
[1] اقرأ سورة من القرآن، واستخرج ما فيها من الفوائد التي تنير لك الطريق ﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.
وقفة
[1] افتتحت سورة إبراهيم بـ ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ﴾، وختمت بـ ﴿هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذّكر أولو الألباب﴾ [52]، القرآن موعظة؛ لكن لا يتعظ به إلا أولو الألباب.
وقفة
[1] ﴿لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ﴾ لا تحصل الهداية إلا بإذن الله تعالى ومعونته وتوفيقه.
لمسة
[1] ﴿إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ سر إضافة (الصراط) لصفتي (العزيز الحميد) إشارة إلى أن من سلكه فهو عزيز بعز الله، محمود في أموره.
وقفة
[1] ﴿إلى صراط العزيز الحميد﴾ ذكر (العزيز الحميد) بعد ذكر الصراط الموصل إليه؛ إشارةٌ إلى أن من سلكه فهو عزيز بعز الله، قوي ولو لم يكن له أنصار إلا الله، محمود في أموره حسن العاقبة.
وقفة
[1، 2] ﴿اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ ما دلالة كسر (اللهِ)؟ (اللهِ) هذه بدل مجرور، بدل من التوابع: ﴿العزيز الحميد﴾.