[1] ﴿المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ﴾ أخبر عن القرآن بأنه الحق بصيغة القصر، أي هو الحق لا غيره، فلا اعتداد بغيره من الكلام إذا تعارض مع القرآن.
وقفة
[1] تبدأ السورة بقضية الإيمان بوجود الله ووحدانيته، ومع سطوع الحق ووضوحه إلا أن المشركين كذبوا بالقرآن وجحدوا وحدانية الرحمن ﴿المر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ۗ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.
عمل
[1] أقبل على هذا القرآن، وتعلم علومه؛ فإنه الطريق إلى الحق ﴿وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ﴾.
عمل
[1] الطريق البيّن الواضح هو الطريق إلى القرآن؛ فأقبل عليه، تدبّر: ﴿وَٱلَّذِى أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ٱلْحَقُّ﴾.
وقفة
[1] علامة الحق الدليل الصحيح، وليس كثرة الأتباع وقلتهم ﴿وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.