[1] عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنْ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ، وَهِيَ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ». [الترمذى 2891، وحسنه الألباني].

[1] هل قراءة سورة تبارك كل ليلة تقي من عذاب القبر؟ الجواب: نعم، عَنِ ابْنِ مَسْعوُدٍ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «سُورَةُ تَبَارَكَ هِيَ الْمَانِعَةٌ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ». [طبقات المحدثين بأصبهان 526، وصححه الألباني].

[1] لماذا سُمِّيت بسورة (الملك)؟ قال المهايمي: «سميَت به لاشتمالها على كثير مما ينبغي أن يكون عليه الملك من كثرة الخيرات، وعموم القدرة، والإحياء والإماتة، واختبار أعمال الناس، والغلبة والغفران، ورفع الأبنية لخدامه وعدم التفاوت في رعاياه، وتزيين بلاده، والقهر على الأعداء، والترحم على الأولياء، والأمن ورخص الأسعار، وأن لا يقدر أحد على نصر من عاداه، ولا على رزق من منعه».

[1] ﴿تَبَارَكَ﴾ قال الراغب: «البركة ثبوت الخير الإلهي في الشيء، والمبارك: ما فيه ذلك الخير، ولما كان الخير الإلهي يصدر من حيث لا يُحس، وعلى وجه لا يحصى ولا يحصر، قيل لكل ما يشاهد منه زيادة غير محسوسة هو مبارك».

[1] ﴿تبارك﴾ هذه لفظة لا تستعمل إلا لله، ولا تستعمل إلا بلفظ الماضي.

[1] ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾ إليه كل تدبير، وبقدرته إظهار ما يريد، لا مانع له من شيء، ولا كفؤ له بوجه.

[1] ﴿تَبارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلكُ﴾ أي له الأمر والنهي والسلطان، فيعز من يشاء ويذل من يشاء.

[1] ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ الملك كله بيد لله، وهو القادر علي كل شئ، فإذا احتجت اطلب من الله، وإذا استعنت استعن بالله في كل أمورك، الأمر كله بيده.

[1] ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ إذا ظهر للعبد أن الملك والتدبير كله بيد الله، فلا يرى نفعًا ولا ضرًّا، ولا حركة ولا سكونًا، ولا قبضًا ولا بسطًا، ولا خفضًا ولا رفعًا، إلا والله فاعله وخالقه.