[1] (الفُرقانَ) في الكلمة نفسها رسالة موجهه لمن يقع فى حيرة بين أمرين، فالحل فى كتاب الله (الفُرقانَ).
تفاعل
[1] ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ﴾ سَبِّح الله الآن.
وقفة
[1] ﴿تبارك الذي نزل الفرقان على عبده﴾ (العبودية) أعلى أفق يرتفع إليه المختارون من بني الإنسان؛ فلذلك جاء هذا الوصف: ﴿على عبده﴾.
وقفة
[1] ﴿تَبارَكَ الَّذي نَزَّلَ الفُرقانَ عَلى عَبدِهِ﴾ الشرف كل الشرف أن تكون عبدًا لله.
وقفة
[1] انظر إضافة النبي باسم العبودية إلى الله في قوله: ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ [الجن: 19]، ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾ [الإسراء: ١]، ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ﴾، ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا﴾ [البقرة: ٢٣]؛ لأن كلُّ ما نُسب إلى المحبوب فهو محبوب. لما انتسبتُ إليكَ صِرتُ معظَمًا ... وعلوتُ قدرًا دون مَن لم يُنسَبِ
وقفة
[1] (تبارك) هذه لفظة لا تستعمل إلا لله، ولا تستعمل إلا بلفظ الماضي، وجاءت في هذه السورة في ثلاث مواضع ﴿تبارك الذي نزل الفرقان على عبده﴾، و﴿تبارك الذي إن شاء جعل﴾ [10]، و﴿تبارك الذي جعل في السماء بروجا﴾ [61].
وقفة
[1] ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ وفي تسميته فرقانًا وجهان: أحدهما: لأنه فرق بين الحق والباطل، والمؤمن والكافر، الثاني: لأن فيه بيان ما شرع من حلال وحرام.
وقفة
[1] ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ والمراد بعبده نبينا محمد ﷺ، وإيراده ﷺ بذلك العنوان لتشريفه، والإيذان بكونه صلوات الله تعالى وسلامه عليه في أقصى مراتب العبودية، والتنبيه على أن الرسول لا يكون إلا عبدًا للمرسل ردًّا على النصارى.
وقفة
[1] ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا﴾ الرسول العالمي! أي لعالم الإنس وعالم الجن، فكل الخلق مخاطبون برسالته، ومطالبون بالإيمان به.