[1] سورة البقرة سنام القرآن، ومقصدها: إعداد الأمة لعمارة الأرض والقيام بدين الله؛ فلنتدبرها.
وقفة
[1] ﴿الم﴾ هذا مظهر من مظاهر إعجاز القرآن؛ وهو أنه مؤلف من الحروف المقطعة، ولم تستطع العرب الإتيان بسورة مثله.
وقفة
[1] ﴿الم﴾ بعض الحروف المقطعة عُدَّت آية، وبعضها ما عُدَّ آية.
عمل
[1] ﴿الم﴾ في أول سورة البقرة ننطقها بأسماء الحروف: ألف، لام، ميم، بينما ننطقها بمسميات الحروف في سور أخرى، مع أن الكتابة واحدة في الاثنين، كما في قوله تعالى: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ ...﴾ [الشرح: 1]، ﴿أَلَمْ تَرَ ...﴾ [الفيل: 1]، وهذا دليل على أن رسول الله r سمعها من الله كما نقلها جبريل عليه السلام إليه هكذا، إذن فالقرآن أصله السماع، فقبل أن تقرأه استمع إلى متقن.
وقفة
[1] ﴿الم﴾ كل آيات القرآن الكريم مبنية على الوصل، ما عدا فواتح السور المكونة من حروف؛ فهي مبنية على الوقف، فلا تقرأ في أول سورة البقرة: (الم) والميم عليها ضمة، بل تقرأ ألف ساكنة ولام ساكنة وميم ساكنة، كل حرف منفرد بوقف، مع أن الوقف لا يوجد في ختام السور، ولا في القرآن الكريم كله.