[16] ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ﴾ استفتاح دعائهم بنداء الله بصفة الربوبية، هو استهزاء منهم بعذاب الله، واستخفافهم به.
وقفة
[16] ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ﴾ والقط: النصيب والقطعة من الشيء، مأخوذ من قط الشيء إذا قطعه وفصله عن غيره، فأطلقوا على عذابهم وصف القطعة من العذاب، باعتبار أنها مقتطعة من العذاب الكلي المعدّ لهم.
وقفة
[16] ﴿وَقالوا رَبَّنا عَجِّل لَنا قِطَّنا قَبلَ يَومِ الحِسابِ﴾ القط فى كلام العرب هو الصحف المكتوبة.