[8] ﴿وَخَلَقْنَاكُمْ﴾ إحكام الله للخلق دلالة على قدرته على إعادته.
وقفة
[8] ﴿وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا﴾ لم خلقنا الله أزواجًا؟! قال القرطبي: «أي أصنافًا: ذكرًا وأنثى، وقيل: ألوانًا، وقيل: يدخل في هذا كل زوج من قبيح وحسن، وطويل وقصير؛ لتختلف الأحوال فيقع الاعتبار، فيشكر الفاضل ويصبر المفضول».