[11] ﴿فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴾ سوف يدعو ربه بالهلاك، وينادي عليه بحسرة وندامة: أيها الموت أقبل، فهذا أوانك، لتنقذني مما أنا فيه من عذاب.
وقفة
[11] ﴿فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا﴾ أشد حالات اليأس والخيبة والقنوط حين يدعو المرء علي نفسه بالمزيد من الويل والهلاك, وهو يتمرغ في حمأة الهلاك, نعوذ بالله من حال اهل النار.