[ 70]{ متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون 70} .
{ متاع في الدنيا} مبتدأ خبره محذوف ،أي لهم تمتع يسير في الدنيا{ ثم إلينا مرجعهم} أي بالموت{ ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون} أي بسبب كفرهم .والآية لبيان أن ما يتراءى من فوزهم بالحظوظ الدنيوية ،بمعزل من أن يكون من جنس الفلاح .كأنه قيل:كيف لا يفلحون ،وهم في غبطة ونعيم ؟ فقيل:هو متاع يسير في الدنيا ،وليس بفوز بالمطلوب .