/ [ 2]{ ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير 2} .
{ ألا تعبدوا إلا الله} قال القاشاني:أي تنطق عليكم بلسان الحال والدلالة ،ألا تشركوا بالله في عبادته ،وخصوه بالعبادة .
وقال الزمخشري:{ ألا} مفعول له أي لئلا .أو ( أن ) مفسرة ،لأن في تفصيل الآيات معنى القول ،كأنه قيل:قال لا تعبدوا إلا الله ،أو أمركم ألا تعبدوا إلا الله .
وقوله تعالى:{ إنني لكم منه نذير وبشير} كلام على لسان الرسول ،أي إنني أنذركم ،من الحكيم الخبير ،عقاب الشرك ،وتبعته ،وأبشركم منه بثواب التوحيد وفائدته .