[ 27]{ والجان خلقناه من قبل من نار السموم 27} .
{ والجان خلقناه من قبل} أي من قبل الإنسان .
{ من نار السموم} أي من نار الريح الشديد الحر .
/ قال أبو السعود:ومساق الآية ،كما هو ،للدلالة على كمال قدرته تعالى ،وبيان بدء خلق الثقلين .فهو التنبيه على المقدمة الثانية التي يتوقف عليها إمكان الحشر ،وهو قبول المواد للجمع والإحياء .