ولما نبه تعالى على معالم السماوات ،نبه على ما خلق في الأرض من الأمور العجيبة ،/ والأشياء المختلفة ،من الحيوانات والمعادن والنباتات والجمادات ،على اختلاف ألوانها وأشكالها ،وما فيها من المنافع والخواص ،بقوله سبحانه:
[ 13]{ وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذّكّرون 13} .
{ وما ذرأ} عطف على قوله تعالى:{ والنجوم} رفعا ونصبا ،على أنه مفعول ( لجعل ) أي وما خلق{ لكم في الأرض} أي من حيوان ونبات{ مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون} .