{ وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا} أي نبيا ينذر أهلها فيخف عليك أعباء النبوة .لكن لم نشأ ذلك ،فلم نفعله .بل قصرنا الأمر عليك حسبما ينطق به قوله تعالى{[5898]}:{ ليكون للعالمين نذيرا} .إجلالا لك وتعظيما ،وتفضيلا لك على سائر الرسل .
وقال المهايمي:أي لم نشأ .لأنه يقتضي تفرق الأمم ،وتكثر الاختلافات .فجعلنا الواحد نذيرا للكل ليطيعوه أو يقاتلهم .والكفار يريدون أن يطيعهم الرسل أو يتركوهم على ما هم عليه .