وبعد أن ذكر عنايته تعالى به من مبدأ خلقه إلى بعثه ،حمله ذلك على مناجاته ،فقال:
{ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا} أي حكمة وحكما بين الناس بالحق ،أو نبوة ،لأن النبي ذو حكم وحكمة .{ وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} أي وفقني لأنتظم في سلكهم ،لأكون من الذين جعلتهم سببا لصلاح العالم وكمال الخلق .