ثم أخبر تعالى عن ثمود وما كان من أمرها مع نبيها صالح عليه السلام ،بقوله سبحانه:
{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} أي فريق مؤمن وفريق كافر .يختصمون خصومة لا يرجع فيها المبطل إلى الحق بعد ما تبين له .كقوله تعالى{[5967]}:{ قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه ،قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون * قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون}