{ بَلْ هُوَ} أي القرآن{ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} أي العلماء به وحفاظه .وهما من خصائص القرآن كون آياته بينات الإعجاز ،وكونه محفوظا في الصدور ،يتلوه أكثر الأمة ظاهرا .بخلاف سائر الكتب .فإنها لم تكن معجزات ،وما كنت تقرأ إلا من المصاحف .ومنه ما جاء في صفة هذه الأمة ( صدورهم أناجيلهم ) .كذا في ( الكشاف ) .{ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} .