{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ} أي لا يقدر أحد على رده .وقوله:{ مِنَ اللَّهِ} متعلق ب{ يأتي} أو ب{ مرد} لأنه مصدر على معنى لا يرده تعالى ،لتعلق إرادته بمجيئه .وفيه انتفاء رد غيره بطريق برهاني .وقيل عليه ،لو كان كذلك لزم تنوينه لمشابهته للمضاف .وأجيب بأن الشبيه بالمضاف قد يحمل في ترك تنوينه .كما في الحديث ( لا مانع لما أعطيت ){ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ} أي يتفرقون كالفراش المبثوث ،أو فريق في الجنة وفريق في السعير كقوله{[6079]}:{ ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون} .