{ هذا ذكر} أي شرف لهم .و ( الذكر ) يتجوز به عنه .قال الشهاب:لأن الشرف يلزمه الشهرة والذكر بين الناس ،فتجوّز به عنه بعلاقة اللزوم .فيكون المعنى:أي في ذكر قصصهم وتنويه الله بهم شرف لهم .واختار الزمخشري أن المعنى:هذا نوع من الذكر وهو القرآن .أي فالتنوين للتنويع .والمراد بالذكر القرآن .فذكره إنما هو للانتقال من نوع من الكلام إلى آخر .
قال الزمخشريّ:لما أجرى ذكر الأنبياء وأتمه ،وهو باب من أبواب التنزيل ،ونوع من أنواعه ،وأراد أن يذكر على عقبه بابا آخر ،وهو ذكر الجنة وأهلها ،قال{ هذا ذكر} .