( والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما27 ) .
( والله يريد أن يتوب عليكم ) أي من المآثم والمحارم .أي يخرجكم من كل ما يكره إلى ما يحب ويرضى .وفيه بيان كمال منفعة ما أراده الله تعالى ،وكمال مضرة ما يريده الفجرة .كما قال سبحانه:( ويريد الذين يتبعون الشهوات ) أي ما حرمه الشرع ،وهم الزناة ( أن تميلوا ) عن الحق بالمعصية ( ميلا عظيما ) يعني باتيانكم ما حرم الله عليكم .