{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} .
{ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} أي أحكمهن بإزالة رخاوة الدخان .قال المهايميّ:ولم يجعل لمادتها يوما .لأنها كمادة الأرض .فدخلت في يومها{ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا} أي ما أمر به فيها ودبّره من الملائكة والخلق الذي فيها ،وما لا يعلم{ وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} فإنها كالسقف المرفوع المزين بمصابيح معلقة به ،مما يدعوا إلى الاستدلال بها على قدرة صانعها وحكمته{ وحفظا} أي من الشياطين أن تسترق أخبارها{ ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} .