{ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} .
{ فَإِنْ أَعْرَضُوا} أي عن هذا الاستدلال ،وعن الإيمان بهذا العزيز الغالب على كل شيء ،الذي اقتضى علمه ترتيب بعض الأمور{ فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} لأنكم مثلهما في العناد ،ومثل عاد في الاستكبار ،ومثل ثمود في استحباب العمى على الهدى .
قال ابن جرير:{[6415]} قد بينا فيما مضى أن معنى الصاعقة كل ما أفسد الشيء وغيّره عن هيئته .وقيل في هذا الموضع عُنِيَ بها وقعة من الله وعذاب .