{ رزقا للعباد} أي لرزقهم .قال أبو السعود:علة لقوله تعالى:{ فأنبتنا} .وفي تعليله بذلك ،بعد تعليل أنبتنا الأول بالتبصرة والتذكير ،تنبيه على أن الواجب على العبد أن يكون انتفاعه / بذلك من حيث التذكر والاستبصار ،أهم من تمتعه به من حيث الرزق .وقيل:{ رزقا} مصدر من معنى{ أنبتنا} ،لأن الإنبات رزق .{ وأحيينا به} أي بذلك الماء{ بلدة ميتا} أي أرضا جدبة ،فأنبتت أنواع النبات والأزهار .{ كذلك الخروج} أي خروجهم أحياء من القبور .شبه بعث الأموات ونشرهم ،بقدرته تعالى بإخراج النبات من الأرض ،بعد وقوع المطر عليها ،ف{ كذلك} خبر{ الخروج} أو مبتدأ فالكاف بمعنى ( مثل(.