{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد 18} .
{ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب} أي ملك يرقب عمله ،{ عتيد} أي حاضر .ولما ذكر استبعادهم للبعث ،وأزاح ذلك بتحقيق قدرته وعلمه ،أعلمهم بأنهم يلاقون ذلك عن قريب ،ونبه على اقترابه بلفظ الماضي ،فقال سبحانه:{ وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد 19} .