{ ما ضل صاحبكم} يعني:محمدا صلى الله عليه وسلم .والخطاب لقريش .أي ما حاد عن الحق ،ولا زال عنه .{ وما غوى} أي ما صار غويًّا ،ولكنه على استقامة وسداد ورشد وهدى .وفيه تعريض بأنهم أهل الضلال والغيّ .وذكره صلى الله عليه وسلم بعنوان ( صاحبهم ) للإعلام بوقوفهم على تفاصيل أحواله الشريفة ،وإحاطتهم بمحاسن شؤونه المنيفة .فهو تبكيت لهم على وجه أبلغ من أن يصرح باسمه .