{ ولقد راودوه عن ضيفه} أي طالبوه بإتيان الفاحشة معهم ،وهم الملائكة الذين وردوا عليه في صورة شباب مُرْدٍ حسان ،محنة من الله بهم ،فأضافهم لوط عليه السلام ،وبعثت امرأته العجوز السوء إلى قومها تعلمهم بأضيافه عليه السلام ،فأقبلوا يهرعون إليه من كل مكان ،فتلقاهم يناشدهم الله أن لا يخزوه في ضيفه ،فأبوا عليه ،وجاءوا ليدخلوا عليه ،فأعمى الله أبصارهم ،فلم يروهم ،كما قال:{ فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابي ونذر