{ ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون}
{ ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا} أي ادعوا السماع{ وهم لا يسمعون} أي سماع تدبر واتعاظ ،وهم المنافقون أو المشركون .فالمنفي سماع خاص ،لكنه أتى به مطلقا للإشارة إلى أنهم نزلوا منزلة من لم يسمع أصلا ،بجعل سماعهم بمنزلة العدم .وقيل:السماع مجاز عن التصديق .
قال الزمخشريّ:والمعنى أنكم تصدقون بالقرآن والنبوة ،فإذا توليتم عن طاعة الرسول في بعض الأمور ،من قسمة الغنائم وغيرها ،كان تصديقكم كَلاَ تصديق ،وأشبه سماعُكم سماع من لا يؤمن .