{ ثم السبيل يسره} أي سهله وهو مخرجه من رحم أمه بعد اجتنانه وتعاصيه أو سبيل الإسلام .
قال ابن زيد هداه للإسلام الذي يسره له وأعلمه به ،أي بما غرز في فطرته من الخير وأودع في غريزته من وجدان معرفة الخالق وقال مجاهد يعني سبيل الشقاء والسعادة وهو كقوله{[7350]}{ إنا هديناه السبيل} واختاره أبو مسلم قال المراد من هذه الآية هو المراد من قوله{[7351]}{ وهديناه النجدين} فهو يتناول التمييز بين كل الخير والشر والتيسير يدخل فيه الإقدار والتعريف والعقل وبعثة الأنبياء وإنزال الكتب ونقله الرازي