{ يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} أي:أي شيء خدعك وجرأك على عصيانه والانحراف عن فطرته وذكر{ الكريم} للمبالغة في المنع عن الاغترار لأنه بمعنى العظيم الجليل الكامل في نعوته ومن كان كذلك فجدير بأن يرهب عقابه ويخشى انتقامه وعذابه لا سيما وله من النعم العظيمة والقدرة الكاملة ما يزيد في الرهبة كما قال:{ الذي خلقك فسواك}